كشف المقدم مصطفى لالماص، قائد مجموعة الدرك الوطني لولاية باتنة، عن تفاصيل إحباط أكبر عملية لتهريب الكيف المعالج وتفكيك الشبكة المتورطة فيها، حيث أشار في لقاء ضم ممثلي مختلف وسائل الإعلام، الى أن الكمية التي تم حجزها تقدم ب 30 قنطارا و10 كيلو غرامات، وتبلغ قيمتها المالية حوالي 15 مليار سنتيم. هذه القضية يقف وراءها 8 أشخاص، إثنان منهم من مدينة بريكة وآخر من ولاية البيض والأخرون ما تزال التحريات جارية لتحديد موطنهم، فيما تم تقديم 5 منهم للعدالة يوم أمس الاول وثلاثة من أفراد العصابة يبقون في حالة فرار. تفاصيل هذه القضية حسب قائد مجموعة الدرك الوطني تعود الى حوالي 20 يوما، حين تلقت مصالح الدرك الوطني معلومات مؤكدة، حول قيام عصابة مخدرات بتمرير كمية مهمة من هذه المادة وبعد تبادل المعلومات بين مختلف المصالح التابعة للدرك الوطني وإستكمال الاجراءات والتدابير اللازمة لرصد كل التحركات المشبوهة عبر كافة الطرق والمسالك التي يحتمل تمرير البضاعة عبرها وفي يوم 21 من الشهر الجاري، لاحظت المصالح المكلفة بعملية المراقبة شاحنة من نوع " سافيام"على مستوى الطريق المؤدي الى بريكة حيث كان سائقها في حالة من القلق والخوف والتوتر بادية على وجهه. مما أثار إنتباه أفراد الدرك الوطني، وبعد معاينة الشاحنة إتضح بأنها مزودة بمخبأ تحت قاطرتها إذ يصعب إكتشافها، وبعد التحري مع السائق، افاد بأن هذه الشاحنة، سوف تتوجه الى بسكرة لنقل كمية هامة من الكيف المعالج الى وجهة أخرى لم يذكرها قائد المجموعة وبعد هذه العملية تم التنسيق مع المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية بسكرة إذ تم التنقل الى بسكرة وعثر على الكمية المحجوزة داخل شاحنة بإحدى الحظائر وهذا يوم 26من الشهر الجاري. وحسب قائد المجموعة فإن هذه الكمية التي تعد الأكبر التي يتم إكتشافها بولاية باتنة، تم جلبها من الغرب عبر طريق لاروكاد مرورا بتيارت بوكزول الى غاية بسكرة مع العلم أن الأشخاص المتورطين فيها تتراوح أعمارهم مابين 30 و40 سنة. - ل / شعبان