أكدت مصادر مطلعة من قطاع النقل ل''الخبر'' أن عدد الحاويات التابعة للمؤسسات المختلفة والقابعة في ميناء الجزائر تقلص إلى 80 حاوية فقط، تتوزع عبر المساحات المخصصة لكل من ميناء الجزائر والميناء العالمي موانئ دبي. وحسب نفس المصادر، فإن إعادة تنشيط عمل اللجنة المختصة بمعالجة الحاويات في ميناء الجزائر منذ شهرين، سمح بتسوية وضعية 300 حاوية تم إتلافها بعد أن تخلت عنها الشركات والمؤسسات المستوردة، وتحويل 400 حاوية نحو الميناء الجاف للجمارك بسيدي موسى في العاصمة، بعد أن كان عددها الإجمالي يتعدى ال800 حاوية خلال السنة الماضية. في نفس الإطار، أشارت ذات المصادر إلى أن عمل هذه اللجنة كان مجمدا لمدة 6 سنوات، بعد أن تم مقاضاة ممثليها من الميناء والجمارك ووزارة الصحة والبيئة ومثولهم أمام العدالة، لقيامهم بإصدار قرار يخص إتلاف حاويات من الحليب تجاوزت مدة صلاحيتها دون تراخيص. من جهة أخرى، كشفت ذات المصادر أن هناك 99 حاوية من البقول الجافة تتواجد حاليا على مستوى الميناء الجاف المتواجد بالرويبة تنتظر إتلافها بعد صدور قرارات العدالة. في ذات السياق، أوضحت ذات المصادر أن تأخر قرارات العدالة يبقى السبب الرئيسي في تعطل الإجراءات الخاصة بإتلاف الحاويات أو بيعها في المزاد العلني، ما يتسبب في زيادة عدد الحاويات القابعة في الموانئ.