أوفدت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لجنة تحقيق في حادثة العثور على مريض ميت بفناء مستشفى علي بوسحابة الأسبوع الماضي، بسبب الإهمال الذي قرّر بشأنه مسؤولو الصحة بالولاية إيقاف 9 موظفين. اللجنة الوزارية يقودها إطارات بالوزارة، مكلفة بالتحقيق في حادثة وفاة شخص يبلغ من العمر 40 سنة داخل فناء مصلحة الأمراض الصدرية بمستشفى علي بوسحابة، وانجر عنه توقيف 9 موظفين وإحالتهم على المجلس التأديبي، حيث وقف الأعضاء على الأسباب المباشرة للوفاة، ثم بدأ أعضاء اللجنة زيارتهم بمستشفى الأم والطفل الذي شهد عدة اضطرابات واحتجاجات لعماله، وتحويل المديرة، إضافة إلى تقديم أطباء وإطارات أمام الجهات القضائية . وينتظر حلول اللجنة بالمستشفى القديم بالولاية علي بوسحابة، والنظر في الشكاوى المرفوعة من طرف المجلس الطبي وشبه الطبي، خاصة قضية رفض فتح مصالح الاستعجالات الطبية بالمستشفى الجديد، ورفض استقبال مصالحهما الطبية المرضى المحولين من مصلحة الاستعجالات الطبية الوحيدة المتواجدة بمستشفى علي بوسحابة. وحسب مصادر مؤكدة من أحد مستشفيات مدينة خنشلة، علمنا أن العمليات الجراحية متوقفة منذ شهرين، بسبب الانعدام الكلي لإحدى المواد التي تستعمل في تخدير المريض، ويشار إلى أن ''الخبر'' كانت قد تناولت الحادثة بالتفصيل في أحد أعدادها السابقة.