أثارت حادثة الوفاة الغامضة داخل مستشفى “علي بوسحابة” بخنشلة استياء كبيرا لدى عامة السكان، وللحد من الغضب واحتواء القضية على المستوى المحلي، سارعت مديرية الصحة والسكان إلى توقيف 4 موظفين من العاملين في تلك الليلة، وإحالتهم على لجنة الانضباط، في انتظار ما يتوصل إليه التحقيق الذي باشرته مصالح الأمن بعاصمة الولاية على مستوى مستشفى “علي بوسحابة” بخصوص الحادثة. حيثيات القضية تعود الى العثور على جثة داخل ساحة المستشفى لمريض يبلغ من العمر 40 سنة. وحسب مصادر طبية فإن الضحية خلال فحصه قبل يومين، كان يعاني من آلام حادة في الصدر، ما أدى بالطبيب المناوب بمصلحة الاستعجالات لذات المستشفى لإدخاله إلى مصلحة الأمراض الصدرية، لكن تم العثور عليه جثة هامدة خارج المصلحة في حدود الساعة السادسة صباحا من يوم السبت الماضي من قبل أحد العمال، الذي أبلغ مصالح الأمن بالحادثة التي تنقلت إلى عين المكان، وتم فتح تحقيق والسماع إلى الأطراف، خاصة الممرضين الذين كانوا مناوبين في تلك الليلة. من جانبه، أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة دائرة خنشلة بتشريح الجثة وتحديد أسباب الوفاة.