اختتمت فعاليات ''أكتوبر الوردي'' الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي، بتوقيع جمعية ''الأمل'' لمساعدة مرضى السرطان وثيقة الاستلام الرسمي للدعم المالي المقدم من قبل مؤسسة ''موبيليس''، لاقتناء جهاز الكشف المتنقل عن سرطان الثدي ''ماموغراف''، الذي سيجوب ولايات الوطن للكشف عن حالات جديدة لسرطان الثدي في أوساط النساء. وستكون ولاية أدرار ومدينة رفان أول محطة في حملة الكشف الوطنية، باعتبارها كانت مسرحا للتجارب النووية التي خلفت مئات حالات السرطان. وخلال حفل اختتام حملة جمعية الأمل لمساعدة مرضى السرطان، تم تكريم البروفيسور أحمد بن الذيب، رئيس مصلحة أمراض الثدي بمركز بيار وماري كوري في العاصمة، وتسليمه الشريط الوردي، شعار الحملة. كما أعلن عن مرافقة مخابر ''روش'' لعملية الكشف بمختلف مراحلها طيلة السنوات الثلاث الأولى، ابتداء من شهر فيفري المقبل. وستشمل العملية، النساء البالغات من العمر ما بين 40 إلى 69 سنة. وحسب رئيس مصلحة التصوير بالأشعة بمركز بيار وماري كوري، البروفيسور صلاح الدين بن الذيب، فإن من شأن هذه الحملة أن تساهم في تخفيض عدد وفيات سرطان الثدي بنسبة 30 بالمائة.