أوضح وزير الداخلية، دحو ولد قابلية، أنه ''لن يكون هناك مؤتمر استثنائي للحركة التقويمية في حزب جبهة التحرير الوطني''، مشيرا إلى أن ''الحركة'' لا وجود لها من الناحية القانونية. وأكد ولد قابلية، على هامش زيارة الرئيس بوتفليقة للمركز الدولي للمحاضرات بنادي الصنوبر، للوقوف على الأشغال الجارية به، أنه لا يمكن لأعضاء التصحيحية في الأفالان عقد مؤتمر استثنائي بغرض إزاحة الأمين العام للجبهة، عبد العزيز بلخادم، مشيرا: ''لا أظن أن أعضاء الحركة بإمكانهم عقد مؤتمر استثنائي''. غير أن ولد قابلية أكد أنه يمكن للمعنيين عقد مؤتمر لتأسيس حزب جديد لما يوفرون الشروط القانونية لذلك، أما ما تعلق بمؤتمر استثنائي فيجب ''العودة للنظام الداخلي للحزب''. بينما رد على سؤال صحفي حول ما إذا تسنى لأعضاء الحركة التقويمية مطابقة قرارهم بعقد مؤتمرهم الاستثنائي مع النظام الداخلي للأفالان، بالقول: ''سوف نرى''. وكان منسق ''حركة التقويم والتأصيل'' للأفالان، صالح فوجيل، كشف في ندوة صحفية، عقدها الأسبوع الماضي، عن قرار أعضاء التقويمية عقد مؤتمر استثنائي، لم يتحدد موعده بعد، لكنه أشار إلى قرب بدء التحضير له، من أجل انتخاب قيادة جديدة للأفالان وإزاحة القيادة التي يمثلها عبد العزيز بلخادم.