تأزمت حياة التوائم الأربعة من أصل 6، والناجين من الموت بعد إصابتهم بمرض التهاب السحايا في البليدة، وتعقدت وضعيتهم أكثر مع عجز والدهم عن التكفل بمصاريفهم لاقتناء الحليب والحفاظات التي بلغت سقف ال12 ألف دينار شهريا. ولا يزال والد التوائم وزوجته، التي أصيبت مؤخرا بمرض الصرع والقلب نتيجة الضغط النفسي الشديد، ينتظران وعود وزير الصحة جمال ولد عباس والمسؤولين المحليين لمنحهم سكنا يحميهم ويخفف من معاناتهم.