وضعت السيدة حليت نرجس الموجودة بمصلحة الولادة بمستشفى مصطفى باشا الجامعي بالعاصمة ليلة أول أمس توائمها الثمانية وهم أموات بعد ستة أشهر من الحمل حيث اضطر الأطباء إدخالها قاعة العمليات لتوليدها قبل موعدها بعد أن ظهر أنها مصابة بالتهاب حاد حسب تصريح احد الأطباء بذات المصلحة. وأوضح بعض الأطباء بالمصلحة أن الطاقم الطبي المتكفل بالأم حرس على حياة هذه الأخيرة التي قالوا إنها كانت في خطر، الالتهاب الحاد المصحوب بالحمى كان يشكل خطرا عليها مما اضطرهم إلى تعجيل الولادة تفاديا لأي عواقب وخيمة. وكانت السيدة التي تم تحويلها بأمر من طبيبتها المعالجة بعنابة نحو المستشفى الجامعي قبل أزيد من ثلاثة أشهر لصعوبة وضعيتها تعتقد أنها حامل بسبعة توائم حسب ما أسفر عنه الكشف بالأشعة أربع بنات وثلاثة ذكور إلا أنها فوجئت بثمانية توائم وهي على طاولة الوضع، علما أن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات السيد جمال ولد عباس كان قد نفى أن تكون السيدة حاملا بسبعة توائم حيث أكد وهو يرد على سؤال وجهته له ''المساء'' حول ما إذا كان الوزير على علم بحالة السيدة الموجودة بمصلحة الولادة التابعة لمستشفى مصطفى باشا أن المرأة ''ليست حاملا بسبعة توائم وبأنه مطلع على ملف المعنية''. وكانت ''المساء'' قد زارت الأم التي تبلغ من العمر 26 سنة ونشرت خبرا بشأنها في احد أعدادها لتثير اهتمام الجهات المعنية بضرورة رعايتها وتوفير الظروف الملائمة لها.