أكد المجلس الإسلامي الفرنسي، في تقرير صادر له عن الممارسات العنصرية والعدائية ضدّ المجتمع الإسلامي بفرنسا، أن الشهور التسعة الأولى من العام الجاري قد شهدت ارتفاعًا بلغ 22% في جرائم الاعتداءات، مُعرِبًا عن خوفه من أن تشهد تصعيدًا كبيرًا في الفترة القادمة، التي تشهد تنافسًا على الانتخابات الرئاسية. وقد استشهد التقرير بتضمن سجلات وزارة الداخلية تسجيل 115 جريمة اعتداء على الأقلية المسلمة في الفترة ما بين جانفي إلى سبتمبر، تضمّنَت تدنيس المقابر والمساجد، والاعتداء على المواطنين المسلمين بالضرب والسب، وكذلك ممارسات الاستفزازات وحرق أو تدنيس المصاحف.