اندلعت أعمال شغب في مدينة الرمثا، شمال الأردن، قرب الحدود مع سوريا، ليلة الأربعاء إلى الخميس، إثر ''انتحار'' شاب أردني كانت السلطات الأمنية احتجزته مع سوريين اثنين قبل أيام. وقال شهود عيان إنه تم إحراق مبنى مالي ومبنى محكمة وسيارة للشرطة وأغلقت طرق بإطارات مشتعلة من قبل متظاهرين، وانتشرت مدرعات لقوات الدرك التي استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين في المدينة. وقال المقدم محمد الخطيب، الناطق الإعلامي في مديرية الأمن العام، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن ''الشاب ولدى تفقده في الحجز عثر عليه متوفيا بعد أن مزق بطانية كانت أعطيت له واستخدمها كحبل وقام بتعليقها وشنق نفسه، دون سبب واضح''. وأشار إلى أن عائلة الشاب لم تقتنع برواية الأمن.