نطقت محكمة الشلف بعقوبة عامين حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة 50 ألف دينار، ضد المتهمين بقتل ابن عمهما الذي تدخل لفك شجار حدث بين المعتدين وأحد جيرانه، حيث تلقى الضحية ضربات على مستوى الرأس والوجه، ما أدى إلى وفاته بعد أسبوع من الحادثة. تعود الواقعة إلى شهر أوت الماضي، عندما سمع الضحية ''ب. لخضر'' ضجيجا في الشارع، وعندما خرج من بيته وجد أحد جيرانه ساقطا على الأرض وهو يدمي، فتدخل لحمايته من اعتداء المتهمين اللذين ثارت ثائرتهما، حيث جلب أحدهما مجرفة ''بالة'' وضرب بها الضحية على رأسه حتى أسقطه مغميا عليه، قبل أن يوجه المتهم الثاني ضربة أخرى بواسطة ساطور إلى وجه الضحية الذي نقل بعدها إلى عيادة بلدية العبادية بولاية عين الدفلى قبل أن ينقل إلى مستشفى البليدة لخطورة إصابته، وبعد أسبوع فارق الحياة.