لقي شاب سعودي مصرعه برصاص قوات الأمن المحلية، خلال تفريقها لمظاهرة، أول أمس، في محافظة القطيف، ليصبح ثاني شخص يلقى مصرعه في المنطقة الشرقية خلال 24 ساعة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصادر طبية قولها إن ''شابا سعوديا قتل، مساء الاثنين، جراء إصابة مباشرة في الصدر''، مشيرة إلى أنه ''تم نقله، فور إصابته بالرصاص، إلى مستشفى مجاور في بلدة الشويكة حيث لفظ أنفاسه الأخيرة''. من جانبهم، أكد شهود عيان ''إصابة عدد من المتظاهرين بجروح خلال تفريق التظاهرة''. ويأتي مقتل الشابين بعد إصابة شاب آخر في كتفه بعيار ناري جاء من عناصر أمنية، يوم السبت الماضي، في بلدة العوامية. وقالت وزارة الداخلية بالعاصمة الرياض، في بيان أرسلته بالبريد الإلكتروني، أمس، إن التقارير حول القتلى غير دقيقة. وأضافت أنه عثر على شخص واحد مقتول بعد إطلاق نار على نقطة تفتيش تابعة للشرط، ليل الأحد، وأن شخصا آخر توفي في المستشفى بعدما نقله مجهولون إليه ليل الاثنين. ولم تذكر الوزارة ما إذا كانت قوات الأمن فتحت النار في واقعة الأحد. وقالت إن شرطة المنطقة الشرقية تحقق في الواقعتين. وأوقعت مواجهات العوامية، مطلع الشهر الماضي، 14 جريحا غالبيتهم من الشرطة، في حين اتهمت وزارة الداخلية إيران، من دون ذكرها بالاسم، بالتحريض على العنف.