دعا الأمين العام للاتحاد من أجل الديمقراطية والجمهورية، عمارة بن يونس، إلى التصدي لتعديل الدستور في الوقت الحالي. وقال، في تجمع جهوي شعبي نشطه، أمس، بقاعة المركز الثقافي ''عيسات ايدير'' بسكيكدة، إنه يعارض تعديل الدستور من طرف البرلمان الذي هو بدون شرعية، وهو تحت وطأة الأصوليين. وذكر بأنه ''لا يحقق الإسلاميون في الاستحقاقات القادمة ما فقده الفيس سنة .''1991 موضحا أن تعديل الدستور يجب أن يكون عن طريق استفتاء شعبي يمنح له الشرعية. وحذر بن يونس من خطر عودة الأصوليين إلى الحكم بعد الأوضاع التي مرت بها الجزائر في بداية التسعينات التي فاز فيها الفيس، قائلا: ''من المستحيل أن ننسى ما قام به الإرهاب، وإذا سمح له بذلك، نسمح للحركى وفرنسا بالعودة''، داعيا أنصار حزبه إلى ''التصدي للأصوليين حتى لا يحدث ما هو جار في تونس ومصر وليبيا التي بها 10 آلاف صاروخ محمول مبعثر مضادة للطيران، وهذا يشكل خطرا كبيرا علينا''. زعيم ''الإيديار'' انتقد وبشدة بعض الأحزاب التي تتمتع بممتلكات الدولة، حيث قال إن البعض من هذه الأحزاب يتوفر على 3000 مقر وأخرى 2000 مقر، في الوقت الذي تفتقر أحزاب أخرى لمقرات وطنية من بينها الاتحاد، الذي لم يتحصل على الاعتماد منذ سبع سنوات''. وقال بن يونس ''إذا كانت هناك نية لفتح السمعي البصري، يجب فتح القنوات العمومية أمام كل الأحزاب السياسية دون استثناء''. وبخصوص ما يجري في بعض الدول العربية، ذكر عمارة بن يونس أن كل الحكام العرب ديكتاتوريون وأكبرهم ملك السعودية، وتليه دولة قطر التي أصبحت عنصرا أساسيا في التلاعب بالدول العربية والإسلامية.