انتقل إلى رحمة الله المجاهد جمال الدين حبيبي عن عمر يناهز 67 سنة، إثر مرض عضال ألزمه الفراش مطولا بمقر سكناه بحي مرافال بوهران. الفقيد كان مجاهدا في صفوف جبهة التحرير الوطني بالمنطقة السادسة إلى جانب والده ميلود حبيبي. وتقلد وظائف إدارية بعد الاستقلال، ثم أسس حزب الوحدة الشعبية، بعد إقرار التعددية السياسية في الجزائر، وعين عضوا بالمجلس الانتقالي بعد توقيف المسار الانتخابي. وبعدها عينه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بمجلس الأمة عن الثلث الرئاسي قبل سنوات. الفقيد أوصى بإخراجه من بيت والده الكائن بحي الهواء الجميل بمعسكر إلى مثواه الأخير. وقد ووري جثمان الفقيد الثرى أمس بعد صلاة الجمعة بمقبرة سيدي دحو بالمامونية.