كشف المدرب الوطني لكرة اليد، صالح بوشكريو، أنه لا يستطيع أن يطلب من اللاعبين أقل من التتويج باللقب القاري، بمناسبة الدورة ال20 لبطولة أمم إفريقيا التي ستجرى ما بين 10 و20 جانفي الجاري في المغرب. قال بوشكريو في ندوة صحفية عقدها أمس بقاعة مركب 5 جويلية، رفقة رئيس الاتحادية ومدرب الإناث، إنه يريد أن يبعث الحماس في التشكيلة للذهاب بعيدا في البطولة القارية، وبرر مخاطرته باللعب من أجل اللقب بما وصفه بقيمة اللاعبين الذين تضمهم التشكيلة، كاشفا أنه يضع ثقة كبيرة في الفريق الحالي. وأوضح أن التشكيلة كانت ستكون في أفضل حال من ناحية التعداد لو لم يغب اللاعبون برياح وصلاح الشيخ وسلاحجي لأسباب صحية، وحماد لظروف خاصة، وقال إن هؤلاء يشكلون عناصر أساسية، وحضورهم في الفريق الوطني كان سيكون له وزن كبير، مشيرا إلى أن اللاعبين الأربعة خرجوا من القائمة من دون إرادته، حتى وإن تفاءل خيرا باللاعبين الجدد، يتقدمهم اللاعب المحترف في نادي نيم، ماليك بوبايو، والعناصر الشابة التي شاركت في مونديال أقل من 21 عاما باليونان. وفي تعليقه على تشكيلة المجموعة الثانية التي يلعب فيها ''الخضر''، أوضح بوشكريو أن المقابلة التي سيلعبها المنتخب الجزائري أمام نظيره المصري، ستكون بمثابة مقابلة نهائية لاحتلال المركز الأول في المجموعة، ورغم قوله إن منتخب ''الفراعنة'' أصبح فريقا عجوزا، إلا أنه شدد على القول بأن الفريق المصري يضم لاعبين يتمتعون بتجربة كبيرة. ولم يرغب بوشكريو اعتبار المنتخبات الأخرى في متناول فريقه، وأوضح أن منتخب بوركينافاسو يعد الفريق الأضعف في المجموعة، وألح على القول إن منتخب أنغولا أصبح فريقا قويا، دون أن يقلل من قيمة منتخبي الكاميرون وكوت ديفوار. وفي تعليقه على التحكيم، قال بوشكريو إن الحكام الأفارقة محكوم عليهم بإدارة المقابلات بنزاهة، خشية تعرضهم للإقصاء، وقال إن الحكام في بطولة إفريقيا سيحرصون على الدفاع عن سمعتهم في البطولة وأيضا في المستقبل، ويعرف الحكام -مثلما يضيف- أنهم مراقبون من طرف مسؤوليهم.