طالبت الاتحادية الوطنية لعمال المعادن والميكانيك والكهرباء رئاسة الحكومة باتخاد تدابير استعجالية لإنقاذ ورشة بناء وإصلاح سفن الصيد ببوهارون. وقال ممثلو الفدرالية أن محيط مؤسسة إيكوراب مهدد بالانفجار نهاية الشهر الحالي إذا لم تباشر السلطات العمومية مخططا لإنقاذ المؤسسة التي تضم 82 عاملا. قام أمس، وفد من الاتحادية بزيارة ورشة البناء والإصلاح ب''إيكوراب'' بوهارون واستمع أعضاؤه إلى انشغالات العمال الذين لم يتقاضوا أجورهم لأربعة أشهر متتالية، كما عاينوا الوضعية الكارثية لوسائل ومحيط العمل، حيث تشتغل الورشة بعتاد مضى على استغلاله 30 سنة. وصرح السيد سوم رابح مسؤول العلاقات الخارجية بالاتحادية ل'' الخبر''، أن الوضعية الحالية للمؤسسة غير مقبولة باعتبارها مؤسسة وطنية لها مكانتها الاقتصادية. وشدد وفد الفدرالية على ضرورة التدخل العاجل للسلطات العمومية قصد تجسيد مخطط إنقاذ يقوم على أربعة محاور يمكن للحكومة أن تعتمدها تدريجيا، أولها تطهير الديون الخارجية للمؤسسة والتي لا تتعدى 9 ملايين دينار وإدماجها ضمن المخطط الوطني لإنقاذ المؤسسات العمومية الاقتصادية وتدعيمها بوسائل عمل عصرية. ولم يهضم المتدخلون في اللقاء حرمان المؤسسة من مشاريع عمومية، خاصة مشاريع تشغيل الشباب.