- تألق واضح للنجوم المحليين منذ بداية الدورة ال28 لكأس أمم إفريقيا، حيث تمكن الثلاثي ستيفان نغويما، لاعب وسط فريق بيتام الذي يلعب في البطولة المحلية بالغابون، وخالد القربي ويوسف المساكني، لاعبا وسط الترجي التونسي، من إحراز ثلاثة أهداف من مجموع 5 أهداف سُجلت أول أمس، لتكون هذه الثلاثية هي كل حصيلة النجوم المحليين حتى الآن، مقابل 10 أهداف سجلها نجوم محترفون في أندية أوروبية وإفريقية. - الهدف الذي سجله لاعب منتخب تونس، الشاب يوسف المساكني، البالغ من العمر 21 سنة، هو أول هدف للبدلاء خلال هذه البطولة. كان النجم الذي ساهم بقوة في فوز فريقه برابطة أبطال إفريقيا، قد شارك بدلاً عن زميله سامي العلاقي بعد 12 دقيقة من انطلاق الشوط الثاني. - الفوز الذي حققه منتخب تونس على شقيقه المغربي عزّز به تفوّقه عليه في نهائيات البطولة، علماً بأن مواجهة أول أمس كانت الرابعة بين المنتخبين، والأرقام تقول إنهما تعادلا في أول لقاءين بينهما (1/1) في الجولة الأولى للمجموعة الثانية خلال النسخة الحادية عشرة في غانا 1978 ثم دون أهداف في الجولة الثانية للمجموعة الرابعة خلال نهائيات النسخة 22 في غانا ونيجيريا .2000 ثم تمكن ''نسور قرطاج'' من إحراز أول ألقابهم على حساب ''أسود الأطلس'' في نهائي النسخة رقم 24 بهدفي سانتوس سيلفا وزياد الجزيري في شباك الحارس خالد فوهامي، مقابل هدف وحيد للمغرب سجله يوسف المختاري في مرمى علي بومنيجل. - الفوز الذي حققه منتخب الغابون على النيجر هو الثاني له طوال 12 لقاء خاضها طوال تاريخه في البطولة خلال 5 مشاركات. على صعيد الأهداف، رفع هدفا أوباميانغ ونغويما غلة المنتخب الغرب إفريقي إلى 6 أهداف، فيما ظلت خانة الأهداف التي تلقتها شباكه عند الرقم 20 بعد أن حافظ حارسه، ديدي أوفونو، على نظافة شباكه. - حقق منتخب تونس فوزه رقم 17 طوال تاريخه في النهائيات التي لعب خلالها 53 لقاء في 15 مشاركة. هدفا القربي والمساكني رفعا حصيلة أهداف ''نسور قرطاج'' إلى الرقم 72 مقابل 66 هدفا استقبلتها شباكهم، كان آخرها هدف الحسين خرجة، لاعب وسط المغرب. - المنتخب المغربي الذي يشارك في النهائيات للمرة الرابعة عشرة، تلقى خسارته رقم 15 في لقائه رقم 52 في النهائيات، وهي الخسارة الثانية ل''أسود الأطلس'' خلال لقائهم الأول بالبطولة، بعد الخسارة التي تكبدها الفريق بهدف دون رد أمام الكاميرون، في أول لقاء خاضه خلال مشاركته الثامنة في السينغال عام 1992 وهي الخسارة التي كلفته الخروج من الدور الأول وقتها. على صعيد الأهداف، سجل حسين خرجة هدف بلاده رقم 59 طوال تاريخ البطولة، فيما استقبلت شباك نادر المياغري الهدفين رقم 46 و47 بقدمي القربي والمساكني.