وصل، أمس، في حدود الساعة السادسة والنصف مساء، إلى مطار هواري بومدين، جثمان الفقيد شريف خدام، حيث كان في استقباله وعائلته التي رافقته، جمع غفير من أهله وأصدقائه، بالإضافة إلى الأسرة الفنية. وقد حظي الجثمان باستقبال رسمي من طرف فرقة من الحماية المدنية، وهو مسجّى بالعلم الوطني. وكان في مقدمة الحضور وزيرة الثقافة خليدة تومي ووزير العمل والتضامن الاجتماعي الطيب لوح والأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد، بالإضافة إلى جمع من أصدقاء الفنان على رأسهم كمال حمادي، لمين بشيشي، عبد القادر بن دعماش، بلقاسم حجاج، حميدو، ماسي، عبد الحميد رابية وغيرهم. وبعد وقفة ترحم على روح الفقيد نُقل جثمانه مباشرة إلى منزله ببوزريعة، لتلقى عليه النظرة الأخيرة، ثم توجه الجميع إلى تيزي وزو، وبالضبط إلى قرية آيت بومسعود أين سيوارى الثرى اليوم بعد صلاة الجمعة. للإشارة فقد نظمت وزارة الثقافة وقفة وداع بفرنسا، جمعت كل أصدقاء وأقارب المرحوم، بإشراف كل من لخضر بن تركي وسليمان حاشي، اللّذين كُلفا بنقل الجثمان وإتمام إجراءات ذلك. للتذكير فقد توفي خدام، يوم الثلاثاء الماضي، عن عمر يناهز 85 سنة، بعد معاناة طويلة مع المرض وهو أب لثلاثة أبناء.