نفت السيدة شامة زيغود ابنة الشهيد يوسف زيغود، المقيمة بقسنطينة، أن يكون الروائي رشيد بوجدرة تحدّث إليها بصفتها البنت الوحيدة للشهيد. مضيفة أن ما قاله الكاتب بوجدرة، عن تنقله إلى ولاية عنابة للحديث مع ابنة الشهيد زيغود يوسف وأخته من أجل كتابة سيناريو فيلم يتناول جوانب من حياة الشهيد، بالتركيز على نضاله الثوري وعلى صيرورة الثورة بالولاية الثانية، أمر غريب، وأن من تحدّث إليهم مجموعة من النصابين، انتحلوا صفة ابنة وأخت الشهيد. وأكدت شامة على أن زيغود يوسف، لم تكن له إلا أخت واحدة وتوفيت منذ أربع سنوات، كما أن كل أبناء الشهيد توفوا وهم صغار، لا يتعدى سنهم العام بشهادة والدتها، وعليه لا يوجد لا أخ ولا أخت لها، كما يدعي البعض. وقالت ابنة الشهيد وزوجته المقيمتان في حي الكدية بقسنطينة، إنهما تتبرآن من أي تصريح، أو إدلاء بشهادة حول حياة الشهيد. مطالبة الروائي رشيد بوجدرة بتحري الدقة في المعلومات المستقاة وممن حصل عليها، كما أضافتا أنهما يعترضان على السيناريو على اعتبار أن كاتبه استقى معلومات من غير أهله.