اضطر القائمون على اليوم الدراسي حول ''العلاقات الإنسانية من خلال السيرة النبوية''، وعلى أسبوع المولد النبوي الشريف، المنظمين على التوالي من قبل مديرية الشؤون الدينية، بالجزائر العاصمة، وجمعية الإرشاد والإصلاح، إلى دمج الحدثين بسبب ''قلة الوافدين''، بعد أن تم تحويل الحاضرين، في افتتاح اليوم الدراسي بحضور الوزير بوعبد الله غلام الله، إلى القاعة العلوية، لإطلاق أسبوع المولد النبوي، وهو ما علق عليه البعض بأنه تحالف غريب بين التجمع الوطني الديمقراطي ''الأرندي'' الذي يمثله الوزير، وحركة مجتمع السلم التي تمثلها جمعية الإرشاد والإصلاح، قبيل الانتخابات التشريعية.