طلبت جبهة التغيير إمهالها حتى عقد مؤتمرها التأسيسي الأسبوع المقبل، قبل الرد على مقترح عقد لقاء قمة لقيادات الأحزاب الإسلامية حول مبادرة ''التكتل الإسلامي''، تمهيدا للدخول في قوائم موحدة للتيار الإسلامي في التشريعيات المقبلة. وأعلنت تنسيقية مبادرة ''التكتل الإسلامي'' عن لقاء جرى أول أمس بين وفد من المبادرة مع قيادات من جبهة التغيير، قيد التأسيس، بقيادة منسقها العام عبد المجيد مناصرة وأحمد الدان وعبد العزيز منصور والطاهر زيشي. وضم وفد المبادرة منسقها الوطني عز الدين جرافة، والسيناتور السابق والعضو المؤسس في حركة حمس عبد الحميد مداود، والبرلماني السابق عن حركة النهضة لعلاوي بالمخي، والناشط السابق دحمون محمد، بالإضافة إلى السيد مصطفى مراح. وقال بيان لتنسيقية المبادرة إنه تم خلال اللقاء ''التطرق بإسهاب للخطوات العملية الموالية لتنفيذ المبادرة مع استحضار عوامل نجاحها، وسجل ارتياح كبير للتطابق في وجهات النظر حول مجمل القضايا المطروحة، وأبدى الجميع حرصهم على إنجاح المسعى خدمة للديمقراطية وترقية للممارسة السياسية الهادفة للتغيير الحقيقي السلمي والإيجابي''. والتمست قيادة جبهة التغيير مهلة لعقد المؤتمر التأسيسي الأسبوع المقبل، قبل تحديد موقف بشأن لقاء قمة قيادات الأحزاب الإسلامية، وأوضح البيان أن ''هذا الالتماس لقي تفهما كاملا وقبولا بارتياح من طرف وفد المبادرة، لكن الجميع تواصى بمواصلة التحضير لكافة الوسائل المساعدة على إنجاح هذا المسعى، والامتناع عن كل ما من شأنه أن يعرقله''. وأعلنت المبادرة التي يعد المراقب العام السابق للإخوان المسلمين في الجزائر وأبرز مؤسسي حركة حماس، سعيد مرسي، أبرز منظريها عن التحاق شخصيات إسلامية تنشط في الخارج بصفوف داعمي المبادرة.