ازدادت معاناة تلاميذ مدرسة ''الشهيد صالحي الطاهر'' ببلدية الشهبونية، جنوبي المدية، بسبب نقص التدفئة على مستوى حجراتها السبع التي تحولت، منذ حلول هذا الشتاء البارد، إلى ثلاجات حقيقية. وهو الأمر الذي أثر كثيرا على ظروف تمدرس أزيد من 300 تلميذ في التحصيل العلمي، وزاد من متاعب المعلمين مع الانخفاض المحسوس في درجات الحرارة الذين اضطروا، أمس، إلى إقامة وقفة احتجاجية لمدة ساعة من اجل تحسيس الجهات المعنية بالوضعية التي باتت لا تطاق هذه الأيام، وأرغمت التلاميذ حتى على البكاء من شدة البرد في الكثير من الأحيان، حسب شهادة أحدهم المنتمي للسلك. وأفاد مصدر محلي أن سبب نقص التدفئة يعود إلى الأعطاب التي مست المدافئ دون أن يتم إصلاحها في الوقت المحدد، وظلت رغم كل النداءات الموجهة رهينة الوعود. ورغم أن المدرسة موصولة بشبكة غاز المدينة وتتوفر على التدفئة المركزية اللازمة، إلا أن عدم تركيب العدادات عمق من معاناة التلاميذ وزاد من مخاوف الأولياء على مصير أبنائهم.