عاد القلق من جديد إلى صفوف الوفاق السطايفي بعدما سئم اللاعبون انتظار تنفيذ الرئيس حمّار وعوده بتسوية المستحقات المالية العالقة، خاصة اللاعبين الذين لم يتقاضوا ولا سنتيما واحدا، على غرار بن شادي والقائد دلهوم. هذا الأمر أعترف به رئيس الشركة الرياضية للوفاق، عبد الحكيم سرار، الذي أكد أن الأموال موجودة بخزينة الفريق، ويتعلق الأمر بإعانة البلدية المقدرة ب9,1 مليار سنتيم، وأن اللاعبين الأكثر تضررا سيكونون أول من يتسلمون مستحقاتهم، ونفس الشيء بالنسبة للمدرب المساعد خير الدين ماضوي الذي يعد الوحيد من بين أفراد الطاقم الفني الذي لم يحصل على مستحقاته، وهو ما جعل المدرب غيغر يتدخل شخصيا من أجل تمكين مساعده من أمواله. وقد أكد غيغر لحمّار بأن الإدارة مطالبة بإنهاء مشكلة الأموال قبل أن تنعكس سلبا على أداء الفريق، خاصة وأن الكثير من اللاعبين يطالبون بما تبقى من أموالهم، وهو شيء لا يمكن لإدارة الوفاق أن تلبيه في الوقت الراهن، نظرا لعدم وجود أموال كافية. من جهتها، عقدت شركة الوفاق، عشية الأربعاء، جمعيتها العامة بفندق زيدان وتم خلالها الرفع من عدد أعضاء مجلس الإدارة إلى تسعة أعضاء بإضافة السيدين محنون وزهدة، كما أتفق المجتمعون على ضرورة منح كل عضو من مجلس الإدارة مبلغ 40 مليون سنتيم من أجل تسيير شؤون الشركة وكراء مقر لها وغيرها من المصاريف. وعلى صعيد التشكيلة، يتواصل غياب الثلاثي عودية، بلقايد وبن موسى إضافة إلى جابو عن التشكيلة، وهو ما جعل غيغر يبدي غضبا شديدا ويطالب حمّار بضرورة التدخل لمعالجة هذه المشكلة.