سجل المكتب الوطني لحزب الحرية والعدالة لمحمد السعيد، المجتمع أول أمس، تفاوت الاستعداد المادي والبشري بين الولايات مما يحول دون حصول إجماع تجاه المشاركة في الانتخابات من عدمها. وقرر المكتب الوطني ترك اجتماعاته مفتوحة قصد مواصلة البحث والإعلان عن الموقف النهائي مباشرة بعد تبليغه اعتماد الحزب من طرف وزارة الداخلية. بالموازاة، قرر المكتب الوطني في بيان له، الشروع تباعا في تنصيب المكاتب الولائية والبلدية، وترك لها حرية فتح مداومات حسب إمكانياتها.