سيشهد الدخول المدرسي القادم اكتظاظا في الأقسام خصوصا في الطور الثانوي، مع التحاق ما يناهز 300 ألف تلميذ إضافي بالثانويات عبر الوطن يمثلون كوكبتي الإصلاح، وهي الزيادة التي تقدر نسبتها ب30 بالمائة في عدد التلاميذ، مقارنة بالسنة الماضية، وهو ما دفع وزير التربية إلى المطالبة بالتعجيل في إتمام المشاريع والهياكل التربوية وتسليمها في وقتها المحدد خشية تسجيل تأخر واكتظاظ داخل الأقسام. ودعا الوزير أبو بكر بن بوزيد، أمس، من سكيكدة خلال إشرافه على الانطلاقة الرمزية لبناء ثانوية ببلدية ابن عزوز، إلى ضرورة استكمال جميع ورشات المؤسسات التربوية في الطور الثانوي وتسليمها قبل شهر سبتمبر 2012 وفي الآجال المحددة، لتفادي تأخر إنجاز هذه الهياكل الذي من شأنه خلط حسابات الوزارة، خصوصا بعد أن قدم بن بوزيد أرقاما لعدد التلاميذ في الطور الثانوي المنتظر وصولهم إلى الثانويات العام القادم، حيث تحدث عن 300 ألف تلميذ، وهو ما يمثل، حسب ما قاله الوزير، زيادة ب30 بالمائة في عدد التلاميذ مقارنة مع العام الماضي. وفيما يتعلق بامتحانات نهاية السنة، جدد بن بوزيد تأكيده بأنها ستجرى في موعدها المحدد سابقا، وهو ما يستجيب إلى الطلبات المقدمة في هذا الشأن من قبل جمعيات أولياء التلاميذ أو من طرف النقابات و''هو ما سيمكن التلاميذ المتمدرسين عبر ولايات جنوب البلاد من تفادي إجراء الامتحانات في ظروف مناخية حارة''.