نفى نائب رئيس مولودية بجاية، أعراب بناي، التهم التي وجهها له رئيس مجلس الإدارة مصطفى بوشباح، ومنها تحريض بعض الأنصار ضده وعرقلة تسييره. بناي تساءل في البداية بقوله ل''الخبر'': ''هل يعقل أن أتآمر ضد شخص أتعامل معه يوميا ونتقاسم مسؤولية الإشراف على النادي؟''. أما عن التحريض، فأكد محدثنا أن بعض الأنصار رفضوا، بطريقتهم، التنازل عن المقر القديم الكائن بالخميس، معتبرين ذلك من تراث الموب، واستبعد ضلوعه في القضية وأكد أن بوشباح منح وراء ظهره رخصة الترميم. وتطرق بناي إلى الاعتداء المزعوم بقوله: ''خلال أحد الاجتماعات أراد بوشباح أن يعقدني وسخن الحديث بيننا ومن شدة غضبي ضربت على الطاولة بقارورة دون الاعتداء عليه''. وفيما يخص الاستقالة فإنها، حسب بناي، مرفوضة وعلى بوشباح مواصلة المشوار إلى غاية نهاية الموسم ''وليرحل عندئذ إن أراد''. ولم يستبعد بناي الذي ساهم في الصعود إلى القسم المحترف، الانسحاب، خاتما حديثه بالتذكير بأن الموب عادت إلى السكة، بفضل من صرف ماله وضحى بوقته، ملحا على ترك الفريق بعيدا عن السياسة.
