بدأ الحديث في صفوف مولودية بجاية، عن وجود مؤامرة تستهدف الفريق وتعيق أداءه وتعرقل مسيرته، مثلما أشار إليه الرئيس والمدرب. أعرب المسؤول الأول في ''الموب'' مصطفى بوشباح، عن شدة تذمره مما آلت إليه الأوضاع، خاصة ما حدث في المواجهة الأخيرة ضد رائد القبة الذي عاد غانما سهرة الثلاثاء الماضي. مشيرا أن فريقه واجه ثلاثة منافسين. فبالإضافة إلى المنافس دخل الحكم زواوي في معركة ضد ''الموب'' وغض البصر عن ضربتي جزاء. وفسّر محدثنا تلك القرارات بنية تحطيم الفريق وإثارة الفوضى التي للحكم مسؤولية كبيرة فيها، من خلال استفزازه للجمهور بتصرفاته، والطرف الأخير الذي شدّ الانتباه وأصبح لغزا يصعب فكه هو موقف بعض الأنصار الذين أصبح همّهم الوحيد، على حد تعبير بوشباح، هو خلق المشاكل، وإلا بماذا نفسّر تهديدهم وشتمهم للاعبين أثناء التسخين وعدم الإنقطاع عن ممارسة الضغط طيلة اللقاء، مما أفقد المجموعة تركيزها وتوازنها. نقطة أخرى حيّرت مسيري المولودية تتمثل في رشق أرضية الميدان بالمقذوفات، رغم منعها، مما قد يتسبب في معاقبة الفريق باللعب دون جمهور، إضافة إلى الغرامات المالية المسلطة على الفريق. من جهته، تساءل نائب الرئيس أعراب بناي عما يستفيد منه الفريق من هذه التصرفات. ملحّا على التذكير بأن مثل هذه الأمور السلبية قد تدفعه إلى الإنسحاب في نهاية مرحلة الذهاب. أما المدرب مراد رحموني، فقد استاء لتصرفات بعض الأنصار. مشيرا بأن اللعب على اللقب يعد نسجا من الخيال بالنظر إلى المستوى المحدود للتعداد غير الثري وقلة الخبرة والحل في التدعيم. لكن رحموني انفجر غضبا من خرجة المدرب السابق ل ''الموب'' يوسف بوزيدي الذي اتهمه محدثنا بنسج مؤامرة ضده ويترصد تعثرات الفريق للعودة إلى العارضة الفنية ''فهو عديم الضمير والكفاءة وحتى الإنجازات التي يتباهى بها أعرف كيف حققها، لكن أستغرب كيف يسمح له بالتقرب من اللاعبين''، على حد قول رحموني الذي طمأنته الإدارة بالبقاء على رأس العارضة الفنية .