نشّط أعضاء مجلس إدارة مولودية بجاية سهرة أول أمس الخميس بمقر النادي الكائن بملعب الوحدة المغاربية ندوة صحفية تطرقوا فيها إلى جديد الفريق بعد انفراج الأزمة التي عاشها في المدة الأخيرة.. وكذا إلى نقاط أخرى تخص الجانب المالي، العارضة الفنية، التعداد والأهداف المسطرة تحسبا للموسم الكروي الجديد. واستهل مصطفى بوشباح الندوة بالحديث عن الجديد الذي حملته 48 ساعة الأخيرة وأكد في هذا الإطار أنه قرّر رفقة زملائه المسيرين البقاء ومواصلة المسيرة لأنهم شعروا بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم بعد رفض الجميع تولي تسيير “الموب”، مضيفا أنه لم يكن بوسعهم التخلّي عن الفريق في هذا الظرف الحساس لاسيما بعد التضحيات الكبيرة المبذولة وطيلة موسم كامل التي أثمرت تحقيق الصعود إلى الرابطة المحترفة الثانية. “نحتاج إلى 8 ملايير ونراهن على مساعدة الجميع” واعترف الرجل الأول في مجلس إدارة “الموب” بصعوبة المهمة التي تنتظرهم خلال الموسم المقبل بسبب الإمكانات المالية الكبيرة التي تتطلّبها الرابطة المحترفة الثانية خاصة في ظل التنقلات البعيدة التي تنتظر التشكيلة، وكشف في هذا السياق أنّ فريقه يحتاج إلى ثمانية ملايير سنتيم على الأقل لإنهاء الموسم في وضعية جيدة، مؤكدا أنهم سيراهنون على دعم الجميع وفي مقدمتهم السلطات المحلية، صناعيو ومقاولو المنطقة لمساعدة الفريق على توفير المبلغ المذكور. “جبّار مبعوث من أطراف تركت الموب في شارع الحرية” ولم ينس بوشباح في هذا اللقاء الصحفي التطرق إلى قضية المدعو قاسي جبّار الذي طلب فتح رأس مال شركة “الموب” ورفعه إلى 4 ملايير سنتيم حتى يتسنى له المساهمة بمليارين قبل أن يتراجع عن كلامه، حيث أكد رئيس مجلس إدارة الفريق البجاوي أنّ هذا الشخص استهزأ بالجميع كما أنه كان مبعوثا من أطراف تركت “الموب” مع بداية موسم (2009-2010) في شارع الحرية قبل أن يتدخل المسيرون الحاليون وينقذوها من الضياع، وختم بوشباح بأنّ جبّار كذب على الجميع لذلك سيكون ممنوعا من دخول مقر الفريق مستقبلا. “معوش مطالب بكشف مصير 800 مليون” وفي سياق حديثه عن المواسم الماضية قال بوشباح إنّ الرئيس السابق ناصر معوش مطالب بكشف مصير 800 مليون سنتيم حصل عليها الفريق كإعانة من السلطات المحلية خلال الفترة الممتدة ما بين 7 جويلية و18 سبتمبر 2009 ولم يظهر لها أي أثر حسبه، كما انتقد بعض الرؤساء السابقين الذي تركوا ديونا أثقلت كاهل الفريق كثيرا وكذا الرئيسين السابقين حموش ورزقي اللذين وعدا خلال الموسم الماضي بجلب عدة مساهمين لكن عندما وصلت ساعة الحقيقة لم يجلبا أي مساهم. بناي: “بوزيدي يرد هذا السبت ورحموني ممكن” وبخصوص العارضة الفنية أكد الرجل الثاني في مجلس إدارة “الموب” أعراب بناي أنّ المسيرين لازالوا لم يحسموا في أمرها لأنهم ينتظرون ما سيقرّره المدرب السابق للفريق بوزيدي الذي وعدهم بالرد عليهم اليوم السبت بعدما يتحدث مع مسيري مولودية المخادمة الذين منحهم موافقته النهائية بسبب حالة الغموض التي كانت تسود أمور “الموب”، وأكد محدثنا صحة الخبر الذي انفردت به “الهداف” في عددها الصادر أول أمس الخميس بشأن رغبة مسيري الفريق البجاوي في استقدام المدرب السابق لنادي الرغاية مراد رحموني حيث صرّح في هذا الإطار قائلا: “صحيح رحموني يوجد في مفكرتنا ونرغب بجدية في استقدامه لتدريب الفريق في حال تأكد ذهاب بوزيدي”. “الأنصار ساهموا في بقائنا وننتظر مساعدة السلطات المحلية” ومن جهة أخرى أثنى أعراب بناي كثيرا على أنصار الفريق لأنهم كما قال لم يبقوا مكتوفي الأيدي إزاء الوضعية الصعبة التي وجدت “الموب” نفسها فيها، حيث بحثوا عن الحلول وتجلّى ذلك من خلال نزولهم إلى الشارع ومطالبتهم الوالي بالتدخل قبل أن يقنعوا كل المسيرين بالبقاء ومواصلة المسيرة. وختم بناي حديثه في هذا الإطار بالتأكيد على أنّ السلطات المحلية مطالبة بمساعدة الفريق ماليا لأنّ بطولة الرابطة المحترفة الثانية تتطلّب إمكانات مالية معتبرة.