تجرى هذه الظهيرة أربعة لقاءات من الدور ثمن النهائي من كأس الجمهورية، إلا أن الأنظار ستكون مشدودة نحو ملعب الشهيد حملاوي الذي يحتضن ''الداربي'' القسنطيني بين شباب قسنطينة وجمعية الخروب، في حين سيكون شباب بلوزداد في مهمة صعبة عندما ينزل مرة أخرى ضيفا على مولودية سعيدة. وتبدو على الأوراق مهمة الحراشيين سهلة أمام اتحاد بئر مراد رايس، فيما يبقى اللقاء الذي يجمع بين شباب عين وسارة ووداد بوفاريك مفتوحا على كل الاحتمالات.
شباب قسنطينة - جمعية الخروب محلية ملتهبة وسط إجراءات أمنية مشددة يلتقي شباب قسنطينة، اليوم، بالجار جمعية الخروب في ثاني مواجهة لهما هذا الموسم. وهذه المرة، يلتقي الفريقان في مقابلة تدخل في إطار الدور ثمن النهائي لكأس الجزائر، وهي مباراة يريدها الأنصار أن تكون بشبابيك مغلقة، رغم نقلها على الشاشة. وشاءت الصدف أن تجرى المواجهة الثانية تحت قيادة وجهين جديدين على مستوى العارضة الفنية لكل فريق، على عكس لقاء الذهاب في البطولة. وحركت المواجهة الجميع في قسنطينة من أجل إنجاح العرس، سواء على البساط أو في المدرجات، حيث دعا مسؤولو الناديين الأنصار إلى المساهمة في إنجاح هذا اللقاء، وإعطاء صورة حسنة عن مدينة ''الجسور المعلقة''. وعرف الاجتماع الولائي الذي نظم بمناسبة هذه المباراة وضع ترتيبات أمنية مشددة. ومن المنتظر أن يتم تسخير أكثر من 5 آلاف عون أمن ما بين المدينتين. كما حدد سعر موحد لتذاكر اللقاء ب200 دينار، مع تخصيص قرابة 4 آلاف تذكرة لمناصري جمعية الخروب، علما وأن فتح أبواب الملعب سيتم بدءا من الساعة الحادية عشر صباحا. ومن أجل تحفيز عناصر الفريقين لبذل مجهودات كبيرة فوق الميدان لخطف التأهل، رصدت إدارة ''السنافر'' أكثر من 100 مليون سنتيم وهدايا معتبرة لعناصرها في حال الوصول إلى الدور النهائي، فيما اكتفت نظيرتها جمعية الخروب بصرف منحة اتحاد العاصمة ومولودية العلمة، حتى تضع رفقاء بوناب في أحسن أحوالهم في هذا اللقاء من الناحية المعنوية.