دخل 13 جنديا، من طرفي النزاع في شمال مالي، إلى التراب الجزائري قرب بلدة برج باجي المختار، أغلبهم جرحى أو مرضى خلال ال48 ساعة الماضية. واقترب أربعة جنود من الجيش المالي، صباح أمس، من وحدة عسكرية بالجيش الجزائري في منطقة أسوت قرب بلدية برج باجي مختار، وسلموا أسلحتهم بعد التعريف بهويتهم ورتبهم العسكرية، في إجراء متعارف عليه لطلب اللجوء في الحروب. وكشف مصدر على صلة بالملف الأمني في الساحل بأن أحد العسكريين أصيب على مستوى الفخذ ونقل للعلاج، ويوجد من بينهم ضابط برتبة ملازم أول في سلاح المشاة المالي. ويعاني الجنود الأربعة من حالات مرضية متفاوتة ناجمة عن سوء التغذية، حيث خضعوا للحصار لأكثر من 15 يوما. وأكدت مصادر عليمة أن مستشفى دائرة برج باجي المختار استقبل، أول أمس الخميس، تسعة جرحى من الجيش الوطني لتحرير الأزواد، كانوا قد تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة خلال إحدى المعارك التي دارت بين القوات النظامية المالية والحركة الوطنية لتحرير أزواد قرب مدينة تساليت.