سيعرض 53 وكيلا معتمدا للعلامات الأوروبية والأمريكية والآسيوية منتجاتهم الجديدة بعروض وتخفيضات، بهدف استمالة وجذب شرائح جديدة من المستخدمين، في الطبعة ال15 للصالون الدولي للسيارات، الذي يفتتح اليوم بقصر المعارض بالعاصمة. أضحى الصالون الذي يشارك فيه 53 وكيلا ممثلا وعارضا لقرابة 100 علامة مختلفة، أهم وجهة تستقطب مختصي عالم السيارات، في سوق لا يزال يعرف نسب نمو معتبرة سنويا، وحجم يتراوح ما بين 350 ألف و360 ألف مركبة، مع وجود منافسة بين العلامات المتواجدة بالسوق، رغم إلغاء القرض الاستهلاكي الذي أعطى دفعا معتبرا في مجال التسويق خلال العشرية السابقة. وتصنف الجزائر كثاني سوق للسيارات بعد جنوب إفريقيا، ومن أنشط الأسواق، ولكنها تظل محدودة بالنظر إلى غياب البعد الصناعي، والتركيز فحسب على البعد التجاري إلى غاية الآن، في انتظار تجسيد مشاريع صناعية على شاكلة ما هو محضر له من قبل المنتج الفرنسي ''رونو'' والألماني ''فولكسفاغن''. الصالون سيمتد على مساحة 30 ألف متر مربع، ويرتقب أن يشهد الكشف عن عدة نماذج وعلامات، وسيركز على عدد من المسائل الحيوية، مثل مخاطر الحوادث والتلوث والانبعاث الغازي. في وقت ينتظر أن يقوم الفاعلون في عالم السيارات بمجهودات مضاعفة لتحسين خدمات ما بعد البيع ومدة تسليم السيارات للزبائن وقطع الغيار، والتي تصنف كأهم المشاكل التي تعترض الزبائن المفترضين والمستخدمين في السوق الجزائري.