اندلعت حرب غير معلنة بين الرئيس الجديد المنتخب على رأس جمعية الأندية المحترفة، عبد الكريم يحلى، ورئيس الرابطة المحترفة، محفوظ قرباج، بسبب الاعتماد الذي قدرت الأندية أنها لن تحتاج إليه. فيما قدر قرباج وجوب الحصول على اعتماد مقابل التعامل مع الأندية قانونيا. اصطدمت الأندية المحترفة بعائق لم تكن تتوقعه يتعلق بالاعتماد، ففيما قدرت الأندية عندما قررت إعادة بعث الجمعية التي كان يرأسها، رئيس الرابطة المحترفة الحالي، أنها لن تحتاج إلى اعتماد لمواصلة نشاطها، أعلن قرباج أن الرابطة المحترفة لن تتعامل مع الجمعية إلا إذا حصلت على اعتمادها من وزارة الداخلية. وقال قرباج في تصريح ل''الخبر'' أمس، إنه ليس هو الذي يقرر عدم التعامل مع الجمعية، وإنما القانون، موضحا أن أي جمعية حديثة النشأة يتعين حصولها على اعتماد قبل أن تبدأ في النشاط الذي تأسست من أجله. أما يحلي، فقد قال في تصريح ل ''الخبر''، في هذا الخصوص، إن الأندية أعادت النظر في مسألة الاعتماد، بعدما كانت تقدر أنها لن تحتاج إلى اعتماد، موضحا أن الأندية ستقرر حلا مرضيا يوم الاجتماع القادم، دون أن يخوض في التفاصيل ما إذا كانت الأندية ستودع طلبا لدى وزارة الداخلية للحصول على اعتماد. كما رفض قرباج احتضان مقر الرابطة المحترفة أول اجتماع للأندية، وقال إنه لم يتلق أي طلب في هذا الخصوص، وفي حال تسلمه، فإنه سيرفض إجراء اللقاء بمقر الرابطة المحترفة، مبررا رفضه بعدم حصول الجمعية على اعتماد. من جانب آخر، قال يحلى، في تصريح ل''الخبر'' أمس، إن الاجتماع القادم سيتدارس القضايا العاجلة، خاصة ما تعلق بملف الاحتراف، كما سيناقش المجتمعون، في نفس الاجتماع، بحسب يحلى، مقابلة وزير الشباب والرياضة، الهاشمي جيار، بعدما كانت الأندية ترجح مقابلة الوزير الأول، أحمد أويحيى. ورغم العقبة التي وضعت أمام الجمعية، لم يتأسف يحلى، وقال إن الجمعية ماضية في مسعاها، مضيفا أن الهدف من طلب استضافة الرابطة الوطنية لاجتماع الأندية المحترفة، جاء لإظهار حسن نوايا الأندية، حيال الرابطة والفاف، على أنها لن تكون خصما، وإنما شريكا لهما.