بدا رئيس الرابطة المحترفة محفوظ قرباج، غير راض عن التحركات التي أجراها بعض رؤساء الأندية المحترفة بمحاولة بعث جمعية الأندية. وقال في تصريحه أمس ل''الخبر''، إنه لم يحضر من رؤساء الأندية الذين لبّوا النداء لاجتماع أول أمس، الذي تم عقده في فندق الماركير بالعاصمة، إلا 13عضوا من مجموع 32 ناديا محترفا. قال قرباج ''حسب المعلومات التي تلقيتها، فإن الاجتماع تم تأجيله إلى يوم الأحد القادم، بسبب غياب عدة رؤساء عن هذا اللقاء. وسأنتظر إن كان فعلا سيلتحق بقية رؤساء النوادي المحترفة بهذا الاجتماع المرتقب أم يقاطعونه''. وترك رئيس الرابطة المحترفة في تصريحاته الانطباع بأن بقية الأندية لن تلبي النداء. وعن تعليقه حول النشاط الذي ستقوم به جمعية الأندية المحترفة وعن السبب الذي دفعها للعودة من جديد للظهور بعدما كان هو من يرأسها قبل انتخابه على رأس الرابطة المحترفة في جوان 2011، قال محدثنا ''إن كانت جمعية الأندية المحترفة تريد الضغط على الوزارة من أجل الحصول على المساعدات والدعم مثلما تم التطرق إليه في قانون الاحتراف، فإن هذه المطالب سبق لنا وأن نادينا بها وهي ليست وليدة اليوم. وأتساءل هل سيقتصر عمل جمعية رؤساء الأندية المحترفة على مطالبة الوزارة، الوفاق الالتزام بوعودها وتزول بعد حصولها على تلك المساعدات أم ستواصل نشاطها؟''. وعن غيابه عن اجتماع رؤساء الأندية أول أمس، أضاف قرباج أنه غير معني بذلك ولم يكن ينتظر استدعاءه للاجتماع ''أنا رئيس الرابطة المحترفة ولا يهمني ما يجري خارج الرابطة المحترفة، ولكن ما هو غير معقول كيف لبعض أعضاء الرابطة المحترفة يحضرون ذلك الاجتماع ويحاولون الجمع بين منصبين، فهذا غير مقبول إطلاقا''. ورفض رئيس الرابطة المحترفة الغوص أكثر في تحركات رؤساء الأندية المحترفة وقال أنه يفضل الانتظار إلى غاية الأحد القادم وما سيسفر عنه الاجتماع الثاني على حد قوله. مضيفا في الوقت نفسه، أنه حتى وإن تم إعادة بعث جمعية الأندية فذلك لن يؤثر على الرابطة المحترفة ولن يزعزع منصبه ''أنا رئيس منتخب على رأس الرابطة المحترفة وأباشر مهامي وفق القانون الأساسي وما يقوم به رؤساء الأندية لن يؤثر على الرابطة''.