يجتمع، اليوم، أمين عام جبهة التحرير الوطني، عبد العزيز بلخادم، ومنسق الحركة التصحيحية، صالح فوجيل، لبحث توحيد صفوف الحزب في الانتخابات التشريعية المقبلة. اللقاء الذي كان مقررا أمس تأجل إلى نهار اليوم الخميس، حسبما ذكره فوجيل في تصريح هاتفي ل''الخبر''، لتعذر حضور بلخادم. مضيفا: ''لقد بلغنا مرحلة الأمور الجدية''، أي ضبط القوائم الأفالانية والذهاب موحدين إلى التشريعيات المقبلة''. واستطرد وزير النقل الأسبق: ''الأهم بالنسبة لنا نحن التقويميون، إصلاح أوضاع الحزب وتوحيد الصف ولمّ الشمل دون إقصاء أو تهميش وليس المشاركة في الانتخابات فقط كما يروج عنا''. وأضاف: ''عقدنا في سبتمبر الماضي ندوة وطنية توجت بإعداد أرضية، ولازلنا متمسكين بها''. وتضم المطالب عقد مؤتمر جديد وتطهير اللجنة المركزية من المندسين. وينتظر التقويميون ردا من قيادة الأفالان على مقترح تشكيل لجنة مشتركة لأجل إقامة هذا المؤتمر. واعترف فوجيل بصعوبة الخروج باتفاق مع قيادة الأفالان، وقال: ''إن الأمور لن تنضج إلا بعد مزيد من اللقاءات''، وقد جهز التقويميون أنفسهم لدخول التشريعيات المقبلة في حالة فشل الاتفاق مع بلخادم حسب تصريح فوجيل. واعترف عضو قيادة الأفالان الأسبق بوجود تململ لدى تيار من التقويميين، خصوصا الذين يرون أنفسهم الأولى بالترشح وعدم لعب أدوار ثانوية تحت مظلة الأفالان. وتقترح قيادة الأفالان إدماج بعض رموز الحركة التقويمية في القوائم، مع تطبيق نفس المقاييس على المرشحين الموالين لقيادة الحزب، ومنها القدرة على استقطاب أصوات الناخبين.