رفض الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، الحديث عن ''قوائم موحدة'' بين الأفالان وممثلي الحركة التقويمية، مثلما أكد منسق التقويمية، صالح فوجيل، وقال بلخادم ''هناك قوائم الأفالان في الانتخابات التشريعية وليس هناك قوائم موحدة''. وأكد بلخادم، على هامش حفل نظمه الحزب بمناسبة صدور العدد الأول من المجلة النسوية ''الحرة'' بقصر رياس البحر أمس، أنه لا مجال للحديث عن ''قوائم موحدة'' يخوض بها الأفالان وممثلي الحركة التقويمية التشريعيات المقبلة، وقال إن هناك قائمة واحدة للأفالان. ورفض بلخادم الخوض في تفاصيل اللقاء الذي جمعه بصالح فوجيل، منسق الحركة، وأرجأ الموضوع إلى ندوة صحفية يرتقب عقدها، السبت المقبل. وعقد لقاء موسع بين أعضاء ''الحركة التقويمية'' وقيادة الحزب لدراسة الوضع الحالي للحزب وكيفية ''توحيد وتجنيد'' قدراته لخوض الانتخابات التشريعية القادمة. بينما صرح فوجيل أنه تباحث مع بلخادم كيفية ''توحيد'' القوائم الانتخابية باسم حزب جبهة التحرير الوطني والكيفية التي ينبغي العمل بها من أجل ''جلب أكبر عدد ممكن من أصوات المواطنين أثناء عملية الاقتراع''. وقال عضو في اللجنة المركزية للحزب، أمس، إن لقاء الطرفين سبّب ''ارتباكا'' بين أعضاء اللجنة المركزية فيما يتصل ب''دخول أعضاء التقويمية التشريعيات باسم الأفالان''، وأضاف على هامش الحفل، أن عددا من الأعضاء رفضوا أن يكون الخصوم السابقون لقيادة الأفالان، في صدارة القوائم التشريعية، وأن حضورهم يقتصر على عدد قليل من الولايات، كما أنه ''ليس كل الأعضاء سوف يرشحون''. وأكد فوجيل في لقائه بلخادم، حسب تصريحه لوكالة الأنباء الجزائرية، على ضرورة ''تدعيم الحزب بالإطارات القديمة من أعضاء اللجنة المركزية''، قصد ''إعادة جمع شمل كافة المناضلين''، إلى جانب ''دراسة أماكن الضعف والقوة في الحزب''.