قال رئيس التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية، اسماعيل حريتي، في ندوة صحفية السبت 17-03-2012، إن فكرة تنظيم قافلة إنسانية جزائرية نحو سوريا جاء إثر التقارير التي تلقتها التنسيقية من هيئات الإغاثة السورية المتواجدة بالحدود التركية واللبنانية لسوريا لاسيما "تنسيقية إغاثة المصابين واللاجئين السوريين" و"الهيئة العامة العليا للإغاثة السورية". أوضح حريتي أن القافلة الإنسانية الجزائرية لإغاثة الشعب السوري "ستتوجه بداية شهر أفريل المقبل إلى الأراضي السورية لتقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري الشقيق"، وأضاف "بناء على تقارير هذه الهيئات تم تحديد الاحتياجات التي يجب إرسالها، وتتمثل أساسا في الأموال لصرف جزء منها كمستحقات لعلاج المرضى المتواجدين في تركيا والتي قدرت ب70 ألف دولار أمريكي شهريا بالإضافة إلى المستلزمات الطبية والمواد الغدائية. ووجه حريتي دعوة للأطباء الجزائريين والممرضين للمشاركة في هذه القافلة قصد مساعدة المرضى السوريين. وقال المتحدث إنه لتوفير هذه الاحتياجات سيتم تنظيم حملة لجمع التبرعات المالية عبر الصحافة الوطنية من خلال نشر رقم الحساب البريدي والتحسيس باهمية هذا العمل الانساني عن طريق نشر "نداء من الشعب االسوري إلى شقيقه الجزائري". كما قررت التنسقية تنظيم مباراة في كرة القدم بين فريق حزب جبهة التحرير الوطني والفريق الوطني لسنة 1982 تعود مداخليها للشعب السوري، وحفل غنائي يحييه الفنان لطفي دوبل كانون تعود مداخليه أيضا للشعب السوري. وتضم التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية، التي تأسست في أوت 2011، عدة جمعيات منها جمعية العلماء المسلمين واتحاد التجار الجزائريين والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان والكشافة الإسلامية وشخصيات وطنية والجالية السورية المقيمة في الجزائر.