صرح اليوم, رئيس التنسقية الجزائرية لدعم الثورة السورية أنه سيتم التحضير لإنطلاق القافلة الإنسانية الجزائرية لإغاثة الشعب السوري و التي ستتوجه بداية من شهر أفريل المقبل إلى الأراضي السورية لتقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب السوري الشقيق. وأوضح إسماعيل حريتي في ندوة صحفية نشطها اليوم بالجزائر العاصمة أن تنظيم هذه القافلة جاء إثر التقارير التي تلقتها التنسقية من هيئات الإغاثة السورية المتواجدة بالحدود التركية واللبنانية لسوريا لاسيما تنسيقية إغاثة المصابين واللاجئين السوريين و الهيئة العامة العليا للإغاثة السورية. و أضاف المتحدث أنه بناءا على تقارير هذه الهيئات فقد تم تحديد الاحتياجات التي يجب إرسالها والمتمثلة أساسا في الأموال لصرف جزء منها كمستحقات لعلاج المرضى المتواجدين بتركيا و التي قدرت ب70 ألف دولار أمريكي شهريا بالإضافة إلى المستلزمات الطبية و المواد الغذائية. و بالمناسبة وجه حريتي دعوة للأطباء الجزائرين و الممرضين للمشاركة في هذه القافلة الإنسانية قصد مساعدة المرضى السوريين. و لتوفير هذه الإحتياجات أوضح رئيس التنسقية أنه سيتم تنظيم حملة لجمع التبرعات المالية عبر الصحافة الوطنية من خلال نشر رقم الحساب البريدي و التحسيس باهمية هذا العمل الإنساني عن طريق نشر "نداء من الشعب االسوري إلى شقيقه الجزائري". للإشارة فإن التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية التي تأسست في شهر أوت 2011 تضم عدة جمعيات منها جمعية العلماء المسلمين و إتحاد التجار الجزائرين و الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان و الكشافة الإسلامية وكذا شخصيات وطنية والجالية السورية المقيمة بالجزائر. الجزائر_النهارأونلاين