شكلت التنسيقية الجزائرية لدعم الثورة السورية هيئات الدعم، في انتظار انطلاق التحركات لجمع المساعدات التي ستنقل إلى سوريا. وبموازاة هذا، شرعت في إجراءات فتح حساب بنكي سمته ''صندوق قافلة إغاثة الشعب السوري''، وتسعى لتنظيم ''تليطون'' عبر الصحافة المكتوبة لمدة يومين والصحافة المرئية والمسموعة لمدة يوم واحد، كما اتفقت مع الفنان لطفي ''دوبل كانون'' على إحياء حفل توجه مداخيله للمحتاجين والمتضررين من الأزمة السورية، وشرعت في إجراء اتصالات بهدف برمجة مقابلة في كرة القدم تجمع فريق جبهة التحرير الوطني بالمنتخب الوطني لعام .82 هذه الخطوات جاءت بعد اتفاق التنسيقية الجزائرية مع تنسيقية إغاثة المصابين واللاجئين السوريين بمدينة إنطاكية التركية، والهيئة العامة العليا لإغاثة اللاجئين السوريين على الأراضي اللبنانية، على تحديد الحاجيات وإيجاد صيغ إيصالها لمحتاجيها. وحسب رئيس التنسيقية الجزائرية، السيد إسماعيل حريتي، في تصريح ل''الخبر''، فإن هناك احتياجات للأطباء والممرضين وتجهيزات طبية، خاصة على الحدود مع لبنان. وأشار إلى أن الهيئة العامة العليا لإغاثة السوريين على استعداد لدفع رواتب كل طبيب أو ممرض ينتقل إلى العمل وسط اللاجئين. أما بالنسبة لبقية المتضررين، فيقول السيد حريتي إن سكان المدن داخل سوريا في حاجة إلى المواد الغذائية والألبسة والأغطية، خاصة بحمص وبابا عمرو. وعن الأطراف التي ستساهم في عملية جمع التبرعات، يقول السيد حريتي إن الهيئات التي أعطت موافقتها على المشاركة لحد الآن هي جمعية العلماء المسلمين الجزائريين وجمعية الإرشاد والإصلاح والرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان التي يرأسها غشير، وجمعية ''كافل اليتيم'' والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان التي يرأسها بوشاشي. كما أبدت الكشافة الإسلامية عن استعدادها للمشاركة لكن دون حضور ممثل عنها، والاتصالات جارية مع الهلال الأحمر الجزائري.