دعا المشاركون في ختام الملتقى الدولي حول ''الإصلاح والاجتهاد عند علماء الإسلام بين الماضي والحاضر''، مساء أول أمس، إلى ضرورة العمل للحد من ظاهرة إصدار الفتاوى خارج الأطر الشرعية المعتمدة. وجاء في توصيات الملتقى الّذي نظّمه المجلس الإسلامي الأعلى، وفقاً ل''وأج''، دعوة للحدّ من ظاهرة إصدار الفتاوى الّتي تكرّس الاختلاف بين المسلمين وتوسّع الفتوى بين البلاد الإسلامية، خاصة في ظلّ التحولات الّتي يعيشها العالم عامة والإسلامي خاصة، من متغيّرات عميقة ومتسارعة. وأكد المشاركون على ترقية الاجتهاد، وتجسيد مبدأ الإسلام صالح لكل مكان وزمان، مع مراعاة التطور العلمي الحاصل في مختلف مجالات الحياة. كما دعا العلماء إلى مراعاة الضوابط الفقهية عند العلماء في اجتهاداتهم، وتوثيق الصلة بين علماء الأمة، وكذلك المطالبة بالاستفادة من المشاريع الإصلاحية وتوظيفها في المجتمعات الإسلامية للنُّهوض بالأمة نحو الأفضل، مع التركيز على إصلاح المنظومة التربوية التعليمية وتطوير مناهجها لتتمكن من تأدية أدوارها المستقبلية. من جهته، اقترح الدكتور بوعمران الشيخ، رئيس المجلس الإسلامي الأعلى، موضوع ''وضع الجالية الإسلامية في الخارج'' موضوعاً للملتقى الدولي القادم.