وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي اتفاقية مع المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني ببوشاوي بالعاصمة تنص على اعتماد علم الأدلة الجنائية وعلم الإجرام بالجامعات الجزائرية، بدءا من الموسم القادم 2012/2013، والتكوين حسب الاتفاقية يكون بدرجة ماستر. وكشف المكلف بالعلوم الجنائية بمعهد الدرك الوطني، المقدم بورمانة سيد أحمد، ل''الخبر''، عن اعتماد وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ''علم الأدلة الجنائية وتطوير البحث'' بجامعة باب الزوار بالعاصمة، واعتماد ''علم الإجرام'' في جامعة الجزائر1، بكلية الحقوق ببن عكنون ''''1، وذلك ابتداء من السنة الجامعية القادمة. وجاءت هذه الاتفاقية، حسب المقدم بورمانة، بعد النجاح الذي حققه المعهد بعد ثلاث سنوات من إنشائه، حيث تمكنوا من إعداد 6500 تقرير علمي ''خبرة''، وذلك منذ الفاتح جانفي 2009، وهو تاريخ انطلاق عمل المعهد الوطني إلى غاية سبتمبر .2011 كما عرج المقدم بورمانة سيدي أحمد، في تصريحه ل''الخبر''، على تبادل الخبرات والتكوين المستمر الذي يستفيد منه طلاب المعهد وإطاراته، حيث يعمل هذا الأخير مع عدة معاهد وجامعات عالمية مختصة في العلم الجنائي والإجرام والمتمثلة في المعهد الأمريكي ''إي سي تاب''، مكتب التحقيقات الأمريكي ''أف بي أي''، بالإضافة إلى تبادل الخبرات مع الأنتربول، ومعهد الأدلة الجنائية التابع للدرك الفرنسي، والدرك الإيطالي، والحرس المدني الإسباني، ومعهد العلوم الجنائية ببلجيكا، والمعهد التركي ''جي كا دي بي''، وجامعة ''لوزان'' بسويسرا، كما شارك ضباط المعهد، في عدة ملتقيات عالمية، مثل ''الملتقى المنعقد بالنمسا حول حوادث المرور''، وملتقى البيولوجيا الذي عقد بواشنطن، والأدلة الجنائية بالبرتغال،وآخر نظمه الأنتربول''.