قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه سيشعر "بالغضب" إذا ثبتت صحة المزاعم بسوء التصرف الموجهة إلى بعض عناصر حمايته من الشرطة السرية. أوضح أوباما قائلا: "نحن نمثل شعب الولاياتالمتحدة، وعندما نسافر إلى بلد آخر أتوقع منهم أن يحافظوا على أعلى درجات الانضباط والصرامة". وأضاف في مؤتمر مشترك مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل ستاتوس: "سأنتظر حتى ينتهي التحقيق بالكامل، وعندها سأصدر حكمي النهائي". وكان الجيش الأمريكي قد أقر باحتمال ضلوع خمسة من أفراد جهاز الخدمة السرية المكلف بحماية الرئيس الأمريكي في فضائح جنسية في كولومبيا، وأنهم حاليا رهن التحقيق. وكانت تقارير قد قالت إن خمسة من أفراد الحماية مارسوا" فضائح جنسية" خلال مرافقتهم أوباما في زيارته لكولومبيا، للمشاركة في قمة زعماء الدول الأمريكية. وقال إدوين دونوفان، المتحدث باسم الجهاز، في بيان، إن جهاز الخدمة السرية استدعى عددا من أفراده من كولومبيا بسبب مزاعم حول سوء سلوك. وأضاف البيان إن هناك ادعاءات ضد أفراد الخدمة السرية في مدينة قرطاجنة بكولومبيا بارتكاب سلوكيات سيئة قبل زيارة الرئيس. وأشار إلى أنه "بسبب ذلك يجري إعفاء هؤلاء الأفراد من مهامهم وإعادتهم إلى مقر خدمتهم، ويجري تغييرهم بأفراد آخرين من الخدمة السرية". وكانت صحيفة واشنطن بوست قد قالت إن 12 فردا تم استدعاؤهم وإن واحدا منهم على الأقل اتهم بالاتصال بعاهرات.