أصبحت العلاقة الوطيدة التي تجمع بين سيناتور وإطار في الجمارك، على كل لسان في تيبازة، حيث لا يزال المناضلون يطرحون عدة تساؤلات حول الأسباب التي دفعت السيناتور إلى الدفاع المستميت على الجمركي. ورغم حداثة انخراطه في الحزب و خلو سجله من مراحل النضال التقليدية والمعهودة في الحزب العتيد، إلا أن السيناتور زكى صديقه ورافع من أجله لدى قيادة الحزب، إلى أن تمكّن من منحه المرتبة الثالثة في قائمة تشريعيات ماي المقبل، وهي المرتبة التي كان قدماء المناضلين يطمحون لتوليها خصوصا الأشخاص الذين قضوا أكثر من ثلاثة عقود تحت راية الأفالان.