أفرجت إسرائيل، مساء الثلاثاء 17-04-2012، عن القيادي في حركة الجهاد الفلسطينية، خضر عدنان، بعد انتهاء حكمه بالسجن الإداري أربعة أشهر وعدم تجديده بموجب اتفاق سابق معه لإنهاء إضرابه عن الطعام الذي دام 66 يوما. وأفراج عن عدنان ونقل بسيارة إسعاف تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر إلى معسكر سالم العسكري الإسرائيلي، وتوجه من هناك إلى منزله في بلدة عرابة في محافظة جنين بشمال الضفة الغربية. وتحول عدنان إلى رمز لصمود الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، خاصة أنه من بادر بالإضراب عن الطعام تحديا لسياسة الاعتقال الإداري وتبعه في ذلك مئات الأسرى الفلسطينيين. وعلّق عدنان البالغ 33 سنة، في 21 فيفري الماضي، إضرابه عن الطعام الذي دام 66 يوما بموجب اتفاق مع النيابة الإسرائيلية بالإفراج عنه فور انتهاء مدة اعتقاله الإداري. و تزامن الإفراج عن عدنان مع إحياء يوم الأسير الفلسطيني بسلسلة فعاليات شعبية في الضفة الغربية وقطاع غزة، ودخول أكثر من 1500 أسير فلسطيني في إضراب مفتوح عن الطعام للمطالبة بتحسين ظروف اعتقالهم وإلغاء الاعتقال الإداري. وتعتقل إسرائيل زهاء 5000 فلسطيني بينهم 309 على بند الاعتقال الإداري، والذي بحسب القانون الإسرائيلي، بالإمكان وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة زمنيا.