كشف، حسين عبد الخالق، سفير فلسطين بالجزائر عن وجود أكثر من 5500 أسير فلسطيني بالسجون الإسرائيلية يواجهون حكما إداريا. وأضاف حسين عبد الخالق في كلمته التي ألقاها أمس خلال الندوة الصحفية التي تمت بمركز الصحافة بيومية المجاهد بالتنسيق مع سفارة فلسطين بالجزائر وجمعية مشعل الشهيد، حول خضر عدنان الأسير الفلسطيني الذي أضرب عن الطعام مدة 66 يوما تنديدا منه على سجنه دون توجيه أي تهمة له، أن الكيان الإسرائيلي انتهك جميع القوانين والمواثيق الدولية. وقال سفير فلسطين أن خضر عدنان يجسد نموذج أطول مدة للإضراب عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، حيث باشره في 18 جانفي ودام 66 يوما، موضحا في ذات الشأن أنه كان المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي وتعرض لعملية اعتقال من قبل القوات الإسرائيلية بالقرب من جنين شمال الضفة الغربية ولحد الآن لم يحاكم لانعدام التهمة. وفي موضوع ذي صلة أفاد، حسين عبد الخالق، بأن قضية الأسرى استدعت من الحكومة الفلسطينية إنشاء وزارة خاصة بالأسرى تتكفل بهم وبعائلاتهم ماديا ومعنويا حيث خصصت لهم رواتب شهرية، مبرزا خطورة الوضع خصوصا وأن القوات الإسرائيلية تعتقل يوميا 20 فلسطينيا بالمناطق المحتلة لم يرتكبوا أي جرم ويواجهون أحكاما إدارية، مشيرا إلى أن القوات الصهيونية ستفرج عن الأسير خضر عدنان يوم 17 أفريل القادم، الذي يصادف يوم الأسير الفلسطيني بموجب القرار الجديد الذي أصدرته تحت ضغوطات دولية.