قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلية في غارة نفذتها على مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فلسطينيا واعتقلت خمسة آخرين، كما تعرضت المدينة لثلاث غارات جوية لم تخلّف إصابات في صفوف الذين يفترض أنهم كانوا مستهدفين. وحسب ما نقله موقع ''الجزيرة نت''، فإن شهود عيان ذكروا أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أعدمت يوم الخميس الأخير الفلسطيني عمر سليم القواسمي البالغ من العمر68 عاما، وهو داخل غرفة نومه، لاعتقاد المهاجمين من الجيش أن المستهدف هو وائل البيطار الذي أفرجت عنه السلطة الفلسطينية يوم أول أمس الخميس. أما المعتقلون الخمسة الذين أفرج عنهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد أن تجاوزت مدة إضرابهم عن الطعام أربعين يوما، فقد سارعت قوات الاحتلال إلى اعتقالهم مباشرة بعد الإفراج عنهم، وهو ما كانت السلطة الفلسطينية تتخوف منه وتتوقعه، لكن ونزولا عند رغبة أمير دولة قطر الذي التمس من رئيس السلطة الفلسطينية الإفراج عن هؤلاء الموقوفين، فقد تم إطلاق سراحهم. للإشارة، كانت السلطة الفلسطينية قد رفضت الإفراج عن هؤلاء الستة بالرغم من قرار المحكمة الفلسطينية القاضي بذلك، وقد أكدت أكثر من مرة أن اعتقال هؤلاء كان بهدف حمايتهم والحفاظ على سلامتهم الشخصية، من جهة أخرى، حذّر الرئيس المصري حسني مبارك خلال اللقاء الذي جمعه برئيس الوزراء نتانياهو، إسرائيل من خطورة شن حرب جديدة على قطاع غزة، إلى تغيير الموقف الإسرائيلي خاصة ما تعلق ببناء المستوطنات، حتى يمكن استئناف مفاوضات السلام والوصول إلى حل نهائي للصراع. ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية، أن مبارك حذّر من خطورة التهديدات الإسرائيلية الأخيرة وانعكاساتها على أمن واستقرار المنطقة في حالة الإقدام على شن حرب جديدة على قطاع غزة.