صعّد عمال مصنع الخزف المنزلي بفالمة، أمس، احتجاجهم المعلن منذ عدة أسابيع، بنصب خيم عند مدخل مصنع ''إيتار الجزائر'' ذي الشراكة الإيطالية، معلنين عن دخولهم في اعتصام مفتوح إلى ما بعد الانتخابات التشريعية، للمطالبة بإلغاء خوصصة مؤسستهم وإعادتها للقطاع العمومي. وأبدى بعض هؤلاء العمال امتعاضا من خيبة مساعيهم لدى الوزير الأول، أحمد أويحيى، الذي ''لم يلتفت إلى وضعية معملهم''، خلال التجمع الذي أشرف عليه، الجمعة الماضي بفالمة، ضمن برنامج الحملة الانتخابية للتشريعيات القادمة، الذي تحدث حلاله، مثلما قالوا، عن ''مسح ديون مصنع الدراجات ''سيكما''، بينما لم يتعرّض لوضعية معمل الخزف وللوضعية التي يتخبط فيها، منذ نحو سبع سنوات من خوصصته لفائدة شريك إيطالي. ويطالب المحتجون أعلى سلطات البلاد ''بإعادة المعمل إلى القطاع العمومي''، بعد تجربة خوصصة يرونها فاشلة، كما يناشدونها صرف أجورهم المتأخرة لمدة 6 أشهر، وإيجاد مخرج نهائي للشلل المضروب على واحدة من أكبر المؤسسات الصناعية داخل الولاية.