تجمع مجموعة من عمال البحر لشركة ''هيبروك''، صباح أمس، أمام مقر شركتهم بوهران للمطالبة بإلغاء الفرع النقابي لنقابة المؤسسة، الذي قالوا إنه مجمد بقرار من محكمة وهران وأعيد تنصيبه من قبل الفدرالية الوطنية لعمال النقل. وأراد عمال البحر، من خلال تجمعهم، التعبير عن احتجاجهم على هذا التنصيب، وكذا التزوير الذي شمل العملية الانتخابية وتدخل الاتحاد المحلي جنوبوهران في العملية. وكان 9 أعضاء من المجلس النقابي قد رفعوا دعوى قضائية ضد الفرع النقابي بتهمة التزوير في الانتخابات النقابية الأخيرة، انتهت بقرار من المحكمة يقضي بتجميد الفرع، ''ورغم ذلك تدخلت الفدرالية وأعادت تنصيبه، وهذا ما نعتبره خرقا للقانون ومخالفا لقرار العدالة''. وهدد بحارة شركة ''هيبروك'' بشل الأسطول البحري في حال عدم تلبية مطالبهم النقابية التي أرادوا نقلها، أمس، إلى الرئيس المدير العام لمؤسستهم. من جهة أخرى، اعتصم مئات الشباب المنضوين تحت اللجنة الوطنية لعمال عقود ما قبل التشغيل والشبكة الاجتماعية، صباح أمس، أمام مقر المديرية الولائية للتشغيل بوهران، للمطالبة بإدماجهم في مناصبهم. وقام المحتجون بغلق باب المديرية، إلى أن تدخلت مصالح الأمن التي أوقفت أحدهم، قبل أن تخلي سبيله بعد تخلي زملائه عن سد باب هيئة التشغيل. وأقسم ممثلو 24 ألف عامل شاب في إطار الإدماج المهني بوهران على مقاطعة الانتخابات المقبلة في حال عدم الاستجابة لمطلبهم الأساسي، كما طالبوا برحيل وزير العمل، طيب لوح، الذي لم تفصل وزارته في مشكلتهم التي طال أمدها.