كشف المدير العام للجمارك، محمد عبدو بودربالة، أن استعمال التكنولوجيات الحديثة وخلق مراكز مراقبة جديدة هو الحل اللازم من أجل مكافحة التهريب والقضاء عليه. وأوضح المدير العام للجمارك، محمد عبدو بودربالة، في تصريح للصحافة على هامش إشرافه على تخرج دفعة لأعوان الجمارك بباتنة، أن الجمارك الجزائرية تعرف تطورا مستمرا في محاربة الجريمة، بما فيها التهريب الذي يعر ف تزايدا ملحوظا خلال السنوات الأخيرة، مؤكدا أن إدخال الإعلام الآلي ومختلف التكنولوجيات الحديثة للاتصال ساعد على التصدي لمثل هذه الظاهرة التي تحتاج برأيه إلى تكثيف جهود الجميع. وفي هذا الإطار كشف عن مشاريع إنجاز 83مركز مراقبة للجمارك على مستوى الحدود الوطنية، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، سترى خمسة منها النور بعد انتخابات العاشر ماي في الحدود الغربية، وفي ولاية تلمسان على وجه الخصوص، وقد كلف إنجاز كل مركز منها خزينة الدولة 7 ملايير سنتيم، وبمعدل إجمالي يصل إلى 581 مليار سنيتم. وقد أشرف المدير العام للجمارك، بالمدرسة الجهوية للجمارك بباتنة، على تخرج الدفعة الثانية عشر لأعوان المراقبة، التي تضم 177 عون، من بينهم 55من العنصر النسوي، وقد اختيرت تسمية الدفعة باسم شهيد الواجب ''غماري حميد''، الذي اغتيل على الإرهاب في شهر أكتوبر من .1995