عن التأثيرات الصحية لهذا التذبذب في مواعيد التلقيحات، قال البروفيسور مصطفى خياطي، رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وأخصائي طب الأطفال، إنها تتمثل في خطر الإصابة بعدة أمراض منها الشلل والسعال الديكي والدفتيريا والسل والكبد الفيروسي وهي أمراض سبق للجزائر أن قضت عليها نهائيا بفضل توفير اللقاح واحترام البرنامج الوطني للتلقيحات. وأشار خياطي، في تصريح ل''الخبر''، إلى أن الجزائر تشهد سنويا ميلاد 800 ألف طفل وكلهم في حاجة للقاحات التي تعتبر إحدى أولويات الصحة العمومية، وأنها تندرج ضمن سياسية الوقاية في المجال الصحي التي تخصص لها الدولة 03 بالمائة من ميزانية الصحة، حيث تمثل تكاليف التزود باللقاحات ثلثي الميزانية.