أصيب 20 مناصرا بجروح متفاوتة الخطورة، عقب انتهاء مباراة الداربي العاصمي، بين اتحاد الجزائر ومولودية الجزائر، فيما تسببت أحداث الشغب في تحطيم وحرق 150 كرسي بملعب 5 جويلية. انحرفت الأوضاع عقب مباراة الداربي العاصمي، الذي منح الريادة لاتحاد الجزائر، حيث قاد عدد كبير من الأنصار أعمال تحطيم وتخريب في ملعب 5 جويلية، وقد أبقت مالح الأمن على نفس المخطط الأمني الذي شهدته مباراة نهائي كأس الجمهورية، حيث تم تحطيم قرابة 150 كرسي فيما أضرم عدد من المشاغبين والمنحرفين النار في عدد معتبر منها، وتدخلت مصالح الحماية المدنية لإخمادها. وأوضح المتحدث باسم خلية الاتصال بالمديرية العامة للحماية المدنية، الملازم نسيم برناوي، في تصريح ل''الخبر''، بأنه ''ولحسن الحظ تمكن الأعوان من إخماد ألسنة النيران حال اشتعالها، خصوصا أنه تم تجنيد أكثر من 600 عون حماية مدنية في مباراة الداربي العاصمي، نظرا لخصوصيتها وللعدد الكبير من المناصرين''. وأضاف المتحدث: ''كما تم تسجيل إصابة 20 مناصرا بجروح متفاوتة الخطورة، تم تحويل 7 منهم إلى مستشفيي بن عكنون وبني مسوس نظرا لخطورة إصاباتهم''. وأضاف المتحدث بأنه لم يتم تسجيل أي إصابة في صفوف الأمن.